.أركان القراءة الصحيحة: ثلاثة
الركن الأول: صحة السند: وهو أن يتلقى المتعلم قراءته من قارئ متقن حاذق اتصل سنده بالنبى صلّى الله عليه وسلّم.
الركن الثانى: موافقة الرسم العثمانى ولو احتمالا: وهو أن يتعلم القارئ علم الرسم كالمقطوع والموصول، والثابت والمحذوف، وما كتب بالتاء المفتوحة وما كتب بالتاء المجرورة؛ ليعرف كيف يقف ويصل.
الركن الثالث: أن تكون القراءة موافقة لوجه من أوجه اللغة العربية كقراءة ابن عامر فى سورة الأنعام قوله تعالى:_ وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ _ببناء الفعل (زين) للمجهول، ورفع (قتل) على أنه نائب فاعل، ونصب (أولادهم) مفعولا للمصدر، وجر (شركائهم) مضافا إلى المصدر.
مراتب القراءة:
أ- الترتيل: قراءة القرآن الكريم فى طمأنينة وتؤدة فى تفهم من غير عجلة، مع إعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
ب- الحدر: الإسراع فى القراءة، مع مراعاة الأحكام للقرآن.
ج- التدوير: مرتبة وسطى بين مرتبتى الترتيل والحدر.
د- التحقيق: كالترتيل ويزداد عليه المبالغة فى تحقيق الحروف، ويكون فى حالة التعليم.
قال بعضهم:
حـــــــــــــــــدر وتدوير ترتيل ترى ... جميعها مــــــــــــــــراتب لمن قـــــــــــــــرا
أفضلية هذه المراتب:
المرتبة الأولى هى الأفضل؛ لأن القرآن نزل بها، قال تعالى: وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا [الفرقان: ٣٢]